Your browser doesn't support JavaScript or you have disabled JavaScript. Therefore, here's alternative content...

منشأ هذه الشبهة:
هو قوله تعالى: (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون) (1) .
أخذوا من هذه الآية كلمة " معدودة " وتوهموا أن القرآن أخطأ فيها؛ لأنها ـ عندهم ـ جمع كثرة، والمقام الذى استعملت فيه يتطلب جمع القلة، ثم علقوا قائلين:
" وكان يجب أن يجمعها جمع قلة، حيث إنهم أرادوا القلة، فيقول: أياماً معدودات ".
هكذا عبروا عن جهلهم، وهم يحسبون ـ أو لا يحسبون ـ أنهم العلماء الأفذاذ الذين يعلمون ما لم يعلمه أحد ـ حتى الله ـ من شئون اللغة والبيان، وهم ـ بحق ـ لا يكادون يفقهون حديثاً.

الرد على الشبهة:
هذه الآية نزلت تحكى قولاً قاله اليهود، يكشف عن الغرور الذى ملأ أنفسهم، فقد زعموا أنهم إذا دخلوا النار، فإنها لا

منشأ هذه الشبهة:
أما منشأ هذه الشبهة فهو قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياماً معدودات) (1) .
والشاهد ـ عندهم ـ هو قوله عز وجل " معدودات " لأنهم يفهمون جهلا ـ أن " معدودات " جمع قلة، وأن " معدودة " جمع كثرة، وأيام الصيام فى شهر رمضان ثلاثون يوماً. فهى أيام كثيرة يناسبها جمع الكثرة عندهم وهو " معدودة " ولكن القرآن أخطأ فوضع كلمة جمع قلة عندهم، موضع " معدودة " وهى جمع كثرة عندهم كما تقدم. ثم عقبوا على هذا فقالوا " وكان يجب أن يجمعها جمع

منشأ هذه الشبهة:
هو قوله تعالى: (وإن إلياس لمن المرسلين * إذْ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين * وتركنا عليه فى الآخرين * سلام على إلياسين) (1) .
موضع الشاهد على الشبهة عندهم هو " إلياسين " ولكنهم ـ لسوء قصدهم ـ اتبعوا طريقة حذف مزرية فى هذه الآيات، وكان يكفيهم بدل هذه الحذوفات أن يقتصروا على " إلياسين " وحدها، وقد يكون الداعى إلى ذكر ما ذكروا هو أن يقولوا إن القرآن تحدث عن " إلياس " والضمائر

منشأ هذه الشبهة:
هو قوله تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين.. (1)
وموضع الشاهد على الشبهة ـ عندهم ـ هو قوله عز وجل:
" من آمن بالله " وعلقوا عليه فقالوا: " والصواب أن يقال: ولكن البر أن تؤمنوا بالله، لأن البر هو الإيمان لا المؤمن ".

الرد على الشبهة:
قالوا فى العنوان الذى وضعوه العبارة الآتية:
" أتى باسم الفاعل بدل المصدر ".
يقصدون قوله تعالى

المزيد من المقالات...