أحدث الإضافات
إن التثليث النصراني يتأرجح بين التوحيد والشرك ، فهم يقولون إن الله واحد في ثلاثة ، أو ثلاثة في واحد ، وكأنهم لا يدرون أهو واحد أم ثلاثة ؟ كيف يكون الواحد في ثلاثة أو الثلاثة في واحد ؟ ؟"(163) ، وحول هذا المعنى يتفلسفون مضطربين في إجاباتهم، كثير منهم غير مقتنعين ؛ فإذا سألت أياً منهم هل تعبد إله واحد أم آلهة متعددة ؟ سيجيبك : بل أعبد إله واحد وأؤمن بإله واحد فقانون الإيمان المسيحي عندنا يقول نؤمن بإله واحد.
وإذا قلت له : من هو هذا الإله الواحد؟
سيجيبك : الله(الأب) +
1-مجمعة أنطاكية عام 262م : عقد لمناقشة آراء بولس أسقف سميسطاء والذي نادي بأن المسيح مجرد إنسان وصل إلى الكمال الخلقي ، وأنكر بولس هذا أقنومي الابن والروح القدس معتبرا إياهما كالعقل والتفكير فى الإنسان.
2-مجمع روما عام 313م : عقد لمناقشة الإنشقاق الكنسى الذي حدث فى كنيسة قرطاجة الذي عرف بالإنشقاق الدوناتي.
3- مجمع آرل عام 314م : عقد بعد رفض الدوناتيون قرارات مجمع روما السابق.
4- مجمع الاسكندرية عام 319م : عقد لبحث آراء آريوس القس السكندري والذي نادي بخلق المسيح وجعله فى مرتبة تاليه
يعرض فى هذه الصفحة تعريف لمكدونيوس الذى يسمى"عدو الروح القدس" و التى افكاره و معتقداته السبب الرئيس لعقد مجمع القسطنطينية
مكدونيوس:
كان اولا من حزب الاريوسيين وتمكن هؤلاء بواسطة نفوذهم عند قسطنس قيصر من ان يرسموه بطريركا لكرسى القسطنطينية سنة343م فدخل المدينة محفوفا بالجنود وثار الشغب بين الاريوسين و باقى الطوائف قتل فيه الكثيرون و كان مكدونيوس يكره اتباع بولس البطريرك الشرعى المعزول
وفيما بعد تغير قسطنس عليه لانه نقل جثة ابيه قسطنطين من مدفن الى اخر فامر بطرده من كرسيه فطرد منه سنة 360م على
إليك أيها القارىء الكريم ما جاء في كتيب صادر عن منشورات كلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية للكرازة المرقسية ، وهو بعنوان (تعليم كنيسة الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح) وهو عبارة عن نص الكلمة التي ألقاها الأرشيدياكون وهيب عطا الله جرجس ، ممثلاً لوجهة نظر كنيسة الاسكندرية في المؤتر العالمي الذي عقد بمدينة القدس القديمة في المدة من 12_15 أبريل 1959 . وسيتضح لك أيها القارىء الكريم أن المسيحيين أنفسهم ، وبعد عشرين قرناً من المسيح ، لم يستطيعوا بعد أن يتفقوا على تصور واحد لألوهية المسيح
يقول بولس في رسالته إلى رومية 5 : 12 : (( من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع. )) [ ترجمة الفاندايك ] ويقول القديس أوغوسطينوس ان آدم هو، كما يروي سفر التكوين، أول إنسان خلقه الله على الأرض. وهذا الانسان قد ارتكب الخطيئة الأولى التي يروي الفصل الثالث من سفر التكوين أحداثها. وبسبب وضعه المميّز في الفردوس ومسؤوليته الشاملة كجدّ للبشرية كلها، فقد انتقلت الخطيئة بالوراثة منه إلى جميع الناس. ( الخطيئة الأصليّة في كتابات
إن العقيدة الرابعة المسيحية هي الكفارة ، فإن المسيحية تعلن أنه بسبب معصية آدم بعدم طاعته لوصية الله بأن لا يأكل من شجرة المعرفة قد ارتكب خطأً .
وتوارث خطيئة آدم جميع ذريته . فجميع الجنس البشري مولودين خطاة . وإن عدالة الله تقتضي دفع الثمن لكل خطيئة . ولن يسمح الله ولا يقدر أن يبيح لخطيئة بسيطة دون قصاص . والآن فإن الشيء الوحيد لمحو الخطيئة هو سفك الدم . كما قال بولس في رسالته إلى العبرانيين [ 9 : 22 ] : (( وكل شئ تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة ))
أيها
كيف تولدت عقيدة " كفارة المسيح " لدى المسيحيين ؟ ومن كان وراء نشوئها ؟
هذا ما بحثت عنه .وقد وجدت الإجابة فيما كتبه رجال الكنيسة أنفسهم في المدخل إلى العهد الجديد، حيث قالوا :
(( ويبدوا أن المسيحيين حتى ما يقارب من السنة (150) تدرجوا من حيث لم يشعروا بالأمر ،إلا قليلاً جدا ،إلى الشروع في إنشاء مجموعة جديدة من الأسفار المقدسة . وأغلب الظن أنهم جمعوا في بدء أمرهم رسائل بولس واستعملوها في حياتهم الكنسية . . . فقد كانت الوثائق البولسية مكتوبة ،في حين أن التقليد الإنجيلي كان لا يزال في معظمه متناقلاً
تقول التوراة في سفر التثنية (21 /22) : إِنِ ارْتَكَبَ إِنْسَانٌ جَرِيمَةً عِقَابُهَا الإِعْدَامُ، وَنُفِّذَ فِيهِ الْقَضَاءُ وَ(عَلَّقْتُمُوهُ عَلَى خَشَبَةٍ)، 23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلِ (ادْفِنُوهُ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ)، لأَنَّ (الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ). فَلاَ تُنَجِّسُوا أَرْضَكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا لَكُمُ الرَّبُّ مِيرَاثاً.
ـ وقد أكّد ذلك إمام النصارى وأستاذهم الأعظم (شاول اليهودي) :
غلاطية 3 : 13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا
ويقول النصارى في محاولة لتبرير صلب المسيح وربطه بخطيئة آدم: إن الله أراد برحمته أن يخلص الأرض من اللعنة التي أصابتها بسبب معصية آدم، لكن عدله يأبى إلا أن يعاقب أصحاب الذنب، فكيف المخرج للتوفيق بين العدل والرحمة ؟ فلا يجدون إجابة إلا صلب المسيح البريء نيابة عن البشرية وارثة الخطيئة والأرض الملعونة بسبب آدم!
يلخص أوغسطينوس المسألة بأن الله رحيم، ولا يريد أن يغير قوانين المحكمة، وفيها أن الموت عقوبة عادلة لهذه الخطيئة الأصلية، فاتخذ حيلة ينجي بها عباده، فيموتون ثم يحيون من جديد، فتعود
تعتبر عقيدة الفداء والخلاص مفتاح جميع العقائد النصرانية، فهي أهم ما يبشر به النصارى، ولتحقيقها وضع النصارى المسيح - الذي أنجاه الله - على الصليب، وليتحقق الفداء على صورة ترضي الإله العظيم جعلوا المصلوب إلهاً، حتى يساوي الفادي المثمن العظيم، وهو نجاة البشرية وخلاصها من الخطيئة والدينونة، وهو ما عبر عنه العهد الجديد على لسان بطرس بقوله: " عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى: بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حَمَلٍ بِلاَ عيْب، ولا دنس، دم المسيح " ( بطرس
إن التثليث النصراني يتأرجح بين التوحيد والشرك ، فهم يقولون إن الله واحد في ثلاثة ، أو ثلاثة في واحد ، وكأنهم لا يدرون أهو واحد أم ثلاثة ؟ كيف يكون الواحد في ثلاثة أو الثلاثة في واحد ؟ ؟"(163) ، وحول هذا المعنى يتفلسفون مضطربين في إجاباتهم، كثير منهم غير مقتنعين ؛ فإذا سألت أياً منهم هل تعبد إله واحد أم آلهة متعددة ؟ سيجيبك : بل أعبد إله واحد وأؤمن بإله واحد فقانون الإيمان المسيحي عندنا يقول نؤمن بإله واحد.
وإذا قلت له : من هو هذا الإله الواحد؟
سيجيبك : الله(الأب) +
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله أما بعد:
فلابد من توضيح معنى التثليث الذي يؤمن به النصارى، وحيث أن النصارى مختلفون كثيراً في تفسير التثليث فإننا نسوق ما يتفق عليه جل النصارى بل هو عقيدة إيمانهم التي اتفقوا عليها في مجمع نيقية سنة 325م وهو أوضح نص في التثليث يقرون به، بل إن هذا النص هو مرجعهم في تأويل كتبهم المقدسة ويفسرون به كلام أنبيائهم، يقول هذا النص:
”أؤمن بإله واحد أب ضابط الكل خالق السموات والأرض كل ما يرى وما لا يرى،
من العجيب أن النصاري مع إيمانهم بهذه العقيدة – رغم بطلانها – يقرون بأنها فوق طاقة العقل البشري ، وفوق إدراكه ، وأنه من الصعب عليهم أن يحاولوا فهم هذا الأمر بعقولهم القاصرة ، وأن كل ما يمكنهم إيضاحه حول كيفية وجود ذات الله في ثلاثة أقانيم وأن كلا منهم ممتاز عن الآخر في الاقنومية لا في الجوهر ، فهم جوهر واحد ، وطبيعة واحدة ، وإله واحد ، ولكل واحد منها صفات اللاهوت ...
وقد حاول علماؤهم وفلاسفتهم مراراً وتكراراً إيضاح ثالوث الوحدانية هذا فلم يفلحوا ، لأن ذلك فوق طاقة عقولهم ، وصرحوا بأنه
إليك أيها القارىء الكريم ما جاء في كتيب صادر عن منشورات كلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية للكرازة المرقسية ، وهو بعنوان (تعليم كنيسة الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح) وهو عبارة عن نص الكلمة التي ألقاها الأرشيدياكون وهيب عطا الله جرجس ، ممثلاً لوجهة نظر كنيسة الاسكندرية في المؤتر العالمي الذي عقد بمدينة القدس القديمة في المدة من 12_15 أبريل 1959 . وسيتضح لك أيها القارىء الكريم أن المسيحيين أنفسهم ، وبعد عشرين قرناً من المسيح ، لم يستطيعوا بعد أن يتفقوا على تصور واحد لألوهية المسيح
هنالك الكثير من الادله التي يعرضها الانجيل حول الطبيعة البشرية للمسيح ، حين يذكر بأنه منهمك ، وكان عليه أن يجلس لكي يشرب من البئر [ انجيل يوحنا 4 : 6 ] ونجده يبكي بموت لعازر [انجيل يوحنا 11 : 35 ]. وفوق كل هذا هنالك الوصف لمعاناته في النهاية : (( الآن نفسي قد اضطربت )) ونجده يشكر ويصلي للرب لكي ينقذه من حتمية الموت [انجيل يوحنا 12 : 27 ] : (( وكان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس. ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت )) [انجيل متى 39:26] . وهذا يشير الى ان ( آراء ) المسيح
صدق الله القائل: "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا. يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا. فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا. قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا
1-مجمعة أنطاكية عام 262م : عقد لمناقشة آراء بولس أسقف سميسطاء والذي نادي بأن المسيح مجرد إنسان وصل إلى الكمال الخلقي ، وأنكر بولس هذا أقنومي الابن والروح القدس معتبرا إياهما كالعقل والتفكير فى الإنسان.
2-مجمع روما عام 313م : عقد لمناقشة الإنشقاق الكنسى الذي حدث فى كنيسة قرطاجة الذي عرف بالإنشقاق الدوناتي.
3- مجمع آرل عام 314م : عقد بعد رفض الدوناتيون قرارات مجمع روما السابق.
4- مجمع الاسكندرية عام 319م : عقد لبحث آراء آريوس القس السكندري والذي نادي بخلق المسيح وجعله فى مرتبة تاليه
يعرض فى هذه الصفحة تعريف لمكدونيوس الذى يسمى"عدو الروح القدس" و التى افكاره و معتقداته السبب الرئيس لعقد مجمع القسطنطينية
مكدونيوس:
كان اولا من حزب الاريوسيين وتمكن هؤلاء بواسطة نفوذهم عند قسطنس قيصر من ان يرسموه بطريركا لكرسى القسطنطينية سنة343م فدخل المدينة محفوفا بالجنود وثار الشغب بين الاريوسين و باقى الطوائف قتل فيه الكثيرون و كان مكدونيوس يكره اتباع بولس البطريرك الشرعى المعزول
وفيما بعد تغير قسطنس عليه لانه نقل جثة ابيه قسطنطين من مدفن الى اخر فامر بطرده من كرسيه فطرد منه سنة 360م على
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولو الدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
"العقيدة فى الديانة المسيحية مستمدة من الكتاب المقدس والمجامع المسكونية والتقليد الشريف
الكتاب المقدس:
ويشمل العهد القديم المكون من 39 سفرا وكذلك العهد الجديد المكون من الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ورسائلهم ، يعترف اليهود ويقدسون العهد