عزيزي / عزيزتي ، كلنا نبحث عن السعادة ونتمى دائماً أن نكون سعداء.
فهل حقاً وجدت تلك السعادة ؟
يظن البعض أن السعادة يمكن تحقيقها إما بكثرة المال أو الشهرة أو غير ذلك من الأسباب المادية ، ولكن الحقيقة غير ذلك! فالسعادة الحقيقية تدوم وهي التي تجعلك تشعر بالسلام داخل القلب ، وليس هناك طريق لتحقيق هذا السلام إلا بوجود النور الإلهي داخل القلب ، فذلك النور الإلهي هو منحة الله لنا وهو هديته التي وعدنا بها في هذه الدنيا كي نحيا حياة طيبة سعيدة.
وقد جاء السيد المسيح عليه السلام ومعه البشارة السارة ، وهي الإنجيل ، مبشراً برسول يأتي من بعده وسماه وقتها بالمعزي ، ( لكني أقول لكم الحق : إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم .يوحنا 16 :7) الذي سوف يرشدنا إلى الطريق الحق الذي لا عوج فيه أبداً. وبالفعل جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً لنبوءة السيد المسيح عليه السلام. فجاء بالبيانات والمعجزات التي تؤكد صدق رسالته. فلم يعد لدينا أدنى شك في اتباعه وشعرنا بهذا النور يملأ قلوبنا ووجدنا السعادة الحقيقية.
ولهذا ، أحببنا أن تسيروا معنا في طريق الله الحق الذي لا عوج فيه ولا زيغ ولاشك. فعقيدتنا واضحة سهلة تدعو لعبادة الله الواحد الذي لا إله غيره و تؤمن أن عيسى نبي الله عز وجل ، أرسله لبني آسرائيل ليدعوهم كي يعبدوا الله وحده. وهذا ما أخبرنا به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فأمنا بعيسى عليه السلام وصدقناه مع إننا لم نراه ولكن كلنا نؤمن به ونحبه.
فهذا نداء الرجاء لأصحاب العقول السليمة والقلوب الصادقة التي تبحث عن الحق أن تتبع الحق أينما وجدته ، وأن تتبع طريق الهدى والنور الذي بشر به السيد المسيح عليه السلام من قبل ، وجاء به نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
عن الموقع
أدوات القراءة
- أصغر صغير متوسط كبير أكبر
- Default Helvetica Segoe Georgia Times
- قراءة خاصة