Your browser doesn't support JavaScript or you have disabled JavaScript. Therefore, here's alternative content...

يدعى المشكِّكُون أنه جاء فى فواتح 29 سورة بالقرآن الكريم حروف عاطلة، لا يُفهم معناها نذكرها فيما يلى مع ذكر المواضع التى وردت فيها:
الحروف: السورة
الر: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر
الم: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة
المر: الرعد
المص: الأعراف
حم: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف
حم عسق: الشورى
ص: ص
طس: النمل
طسم: الشعراء، القصص
طه: طه
ق: ق
كهيعص: مريم
ن: القلم
يس: يس
ونحن نسأل: " إن كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله (كما يقولون) فما فائدتها لنا، إن الله لا يوحى إلا بالكلام الواضح فكلام الله بلاغ وبيان وهدى للناس ".

الرد على هذه الشبهة:
أطلقوا على هذه الحروف وصف " الكلام العاطل " والكلام العاطل هو " اللغو " الذى لا معنى له

جاء فى سورة النساء: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً) (1) .
ولكننا نجد فيه التناقض الكثير مثل:
كلام الله لا يتبدل: كلام الله يتبدل
(لا تبديل لكلمات الله) (2) : (وإذا بدلنا آية مكان آية..) (3)
(لا مبدل لكلماته) (4) : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها) (5)
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (6) : (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) (7)
هذه طريقتهم فى عرض هذه الشبهة يقابلون بين بعض الآيات على اعتبار تصورهم، وهو أن كل آية تناقض معنى الآية المقابلة

جاء فى سورة الإسراء: (وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) (1) . (وقرآنا فرقناه) : نزلناه مفرقاً منجماً " فإنه نزل فى تضاعيف عشرين سنة " (لتقرأه على الناس على مكث) : على مهل وتؤدة. فإنه أيسر للحفظ وأعون على الفهم (ونزلناه تنزيلا) حسب الحوادث، بعد هذه المقدمة قالوا:
" كيف يكون القرآن وحياً، وهو متقطع مفرق يأتى بعضه فى وقت، ويتأخر بعضه إلى وقت آخر، لقد كان محمد يرتبك عندما كان العرب أو اليهود أو النصارى يسألونه. وأحياناً كان يحتج بأن جبريل تأخر.

هذه الشبهة من الشبهات التى أكثروا اللغو حولها. واتخذوها كذلك منفذاً للطعن فى القرآن الكريم بأنه ليس وحياً من عند الله.
وركزوا كل التركيز على تكرار القصص فى القرآن وذكروا بعض القصص الذى تكرر، مع الإشارة إلى مواضعه فى سور القرآن، كما ذكروا تكرار بعض العبارات والجمل.
ولغوا لغواً كثيراً، حول تكرار قصة آدم فى القرآن، وقالوا إنها تكررت خمس مرات. ونحن نقول بل تكررت سبع مرات.
كما فعلوا الشىء نفسه مع التكرار الوارد فى سورة " الرحمن " وادعوا أن القرآن إذا حُذف منه المكرر لم يبق منه إلا ما يملأ كراسة

المزيد من المقالات...