أحدث الإضافات
بينما يؤكد غالبية النصارى اليوم سلامة كتابهم " العهد القديم" من تهمة التحريف والتزوير، ويعتبرونه كتاب الله الخالد الذي كتبه أنبياؤهم بإلهام من الروح القدس، يخالف الكثير منهم هذا الاعتقاد ويعلن بكل صراحة أن "الكتاب المقدس" محرف بالزيادة والنقص والتغيير، وأن قسما كبيراً منه قد فقد وضاع.
وهناك العديد من النقولات التي تؤكد هذه القضية منها ما جاء في مدخل التوراة الكاثوليكية: \" ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة، أو أنه أشرف على وضع النص الذي
بسم الله الرحمن الرحيم
اصطفى الله - عز وجل - أنبياءه من بين سائر خلقه، وحباهم بأن جعلهم حملة دينه إلى الناس، وأسبق أقوامهم إليه، وجعل منهم قدوة للعالمين {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} (الأنعام: 90).
وهذا الذي يقتضيه العقل في هؤلاء الذين اختارهم الله لهداية خلقه، أن يكونوا أحسن الناس سيرة، وأصدقهم طوية....كيف لا، وقد جاء الحديث في التوراة عن عصمة الكهنة وبراءتهم من الآثام، لأنهم حاملو الشريعة ومبلغوها للناس، وهم - ولا ريب - دون منزلة الأنبياء، يقول سفر ملاخي عن لاوي وسبطه: \"عهدي معه للحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا من قبل عن أخطاء سفر التكوين في حديثه عن نشأة الكون، ونريد الآن أن نرى سلسلة الأنساب الذي جاءت به، وهي السلسلة من آدم إلى إبراهيم، وقد عاش آدم 930 عاماً، وإبراهيم هو الابن العشرون له (1) وولد بعده بنحو 1948 سنة، وهذا تاريخ لا يصدق ولا يعقل، هذا لأن إبراهيم - عليه السلام - وفد على سوريا في القرن الثامن عشر ق. م. عصر انتشار الهكسوس (2) وهو عصر كانت الحضارة الإنسانية قد تقدمت فيه شوطاً بعيداً جداً، لا يحدث إلا في آلآف عديدة من السنين، وعلى سبيل المثال كان العصر الجليدي
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة تاريخية في الأناجيل غير القانونية:
ظهر في الجيل الأول من النصرانية أناجيل كثيرة - كما تدل على ذلك مقدمة إنجيل لوقا \" إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة رأيت أنا أيضاً، إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به\". (لوقا 1/1-4).
ورأينا كيف اعترفت الكنيسة بأربعة أناجيل، ورفضت عدداً من الأناجيل والكتب، أوصلها
المزيد من المواضيع
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية لا يسلم المسلمون بأن أحداً من الحواريين كان رسولاً، إذ لم يصرح الإنجيليون فيما سوى بولس بذلك.
والمسلمون لا يؤمنون بالشهادات التي جعلت النصارى يقولون بنبوتهم، كما لا يؤمنون بغشيان روح القدس لهم بعد خمسين يوماً من صعود المسيح “ وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدءوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا “ (أعمال 2/4).
كما لا يؤمن المسلمون بالمعجزات التي تنسبها إليهم تلك الأسفار، فكل هذه الأخبار لم ترد في دليل له اعتبار عندنا.
وننبه أولاً
اليك ايها القارىء الكريم بعض من صفات الرب المزعوم من واقع الانجيل :
الرب خلق مريم إلا انها ولدته لأن بطنها احتوته!!!
(( أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا )) متى 1 : 18
الرب له أخوة واخوات !!!
(( ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم فى مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من أين لهذا هذه الحكمة والقوات ، أليس هذا ابن النجار ، أليست أمه تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا ؟ )) متى 13 : 54-55
الرب مُرسل من غيره !!!
(( أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى )) يوحنا 8 : 18
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد .فإن نسبة كتاب ما إلى الله عن طريق الظن والأهواء من غير دليل قاطع وصحيح أمر خطير جداً ، وهذا حال كتب النصارى ، فإنهم من أكثر الناس إيماناً عن طريق الظن وإن كانوا يدّعون خلاف ذلك ، فمجرد ما يتراءى لهم أيّ وَهْم يبادروا ويجعلوه دليلاً قاطعاً ، على سبيل المثال استشهاد قاموس الكتاب المقدس على أن متى هو كاتب إنجيل متى ، لأنهم وجدوا أنّ إنجيل متى ( 9 : 10) يذكر الوليمة التي صنعها متى باختصار بينما يذكرها لوقا ( 25 : 29 – 32 ) بتفصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
اصطفى الله - عز وجل - أنبياءه من بين سائر خلقه، وحباهم بأن جعلهم حملة دينه إلى الناس، وأسبق أقوامهم إليه، وجعل منهم قدوة للعالمين {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} (الأنعام: 90).
وهذا الذي يقتضيه العقل في هؤلاء الذين اختارهم الله لهداية خلقه، أن يكونوا أحسن الناس سيرة، وأصدقهم طوية....كيف لا، وقد جاء الحديث في التوراة عن عصمة الكهنة وبراءتهم من الآثام، لأنهم حاملو الشريعة ومبلغوها للناس، وهم - ولا ريب - دون منزلة الأنبياء، يقول سفر ملاخي عن لاوي وسبطه: \"عهدي معه للحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا من قبل عن أخطاء سفر التكوين في حديثه عن نشأة الكون، ونريد الآن أن نرى سلسلة الأنساب الذي جاءت به، وهي السلسلة من آدم إلى إبراهيم، وقد عاش آدم 930 عاماً، وإبراهيم هو الابن العشرون له (1) وولد بعده بنحو 1948 سنة، وهذا تاريخ لا يصدق ولا يعقل، هذا لأن إبراهيم - عليه السلام - وفد على سوريا في القرن الثامن عشر ق. م. عصر انتشار الهكسوس (2) وهو عصر كانت الحضارة الإنسانية قد تقدمت فيه شوطاً بعيداً جداً، لا يحدث إلا في آلآف عديدة من السنين، وعلى سبيل المثال كان العصر الجليدي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يملك اليهود ولا النصارى أي دليل ولو كان ضعيفاً - يثبت صحة نسبة الأسفار المقدسة إلى أصحابها.
بل إن الأدلة تثبت عكس ذلك، وهو يتضح فيما نعرض من النصوص والشهادات التي تبطل نسبة أسفار العهد القديم إلى الأنبياء - عليهم السلام -، ومن ذلك:
سفر يشوع:
القراءة المتأنية لهذا السفر تكشف عن تأخر تاريخ كتابته عن يشوع بسنين طويلة، فقد جاء فيه خبر موت يشوع \" مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مائة وعشر سنين، فدفنوه في تخم ملكه \" (يشوع 244/29 - 30).
ويذكر السفر أحداثاً بعد موته