الرد على هذه الشبهة :
هل في إدانة المسيح للأحياء والأموات أي ألوهية ؟؟ أو بتعبير آخر .. هل في ذلك ما يؤهله ليكون إلها ؟؟
وهل هذه الدينونة ملكٌ له ؟؟
حقيقة أنّ نصوص الأناجيل لا تقول ذلك ... بل تقول أنّ هذه الدينونة هي سلطان دُفع للمسيح من الله .. أي أن المسيح لا حول له ولا قوة في إدانة العالم من غير دفع الله هذا السلطان له !
يوحنا:5:27 واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
وهذا السلطان دُفع الى كثيرين ممن سيدينون مع المسيح ولو لزم ذلك تأليه المسيح لأصبح تلاميذ المسيح آلهة يشاركونه في المُلك لأن متى يقول :
" فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر " (متى 19/28).
وفي لوقا " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر " (لوقا 22/30) .
والأعجب من ذلك أنّ بولس و القديسيون سيشاركون في إدانة الملائكة والعالم بأسره مع المسيح
1كورنثوس6:2 ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم.فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. 3 ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة.
فالإستدلال بأن دينونة المسيح للعالم دليلا على ألوهيته , إستدلالٌ ضعيف وساقط للغاية والأناجيل نفسها تنقضه .
وها هو يوحنا يقول : لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم (يوحنا 3/17)
وصف المسيح بأنه ديان
أدوات القراءة
- أصغر صغير متوسط كبير أكبر
- Default Helvetica Segoe Georgia Times
- قراءة خاصة