قمت بالاتصال بالكنائس الأفريقية و شرحت مقاصدي للقسس الذين اهتممت أن يكون بيننا حوار , لكنهم رفضوا بأعذار شبه مقبولة. لكن المكالمة الثالثة عشر جاءتني بالفرحة.
لقد وافق القس ( فان هيردن ) على مقابلتي بمنزله في يوم السبت بعد الظهر . استقبلني القس في شرفة منزله بترحيب و ود. وقال إذا كنت لا أمانع فأنه يود حضور حميه البالغ من العمر سبعين عاما للمشاركة معنا في النقاش . ولم أمانع في ذلك, جلس ثلاثتنا في قاعة المكتبة.
* لماذا لاشيء : تصنعت سؤالا : ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟. وبلا تردد أجاب : لاشيء. لماذا لاشيء, وفقاً لشروحاتكم فان الكتاب المقدس مليء بالتنبؤات , فيخبر عن قيام دولة السوفيت الروس وعن الأيام الأخيرة وحتى عن بابا كنيسة الروم الكاثوليك. فقال : نعم , ولكن لاشيء عن محمد. فسالت ثانية : لكن لماذا لاشيء؟. أجاب الرجل المسن: يا بني لقد