Your browser doesn't support JavaScript or you have disabled JavaScript. Therefore, here's alternative content...

الفرق بين الأرثوذوكس والكاثوليك والبروتستانت

عقائد المسيحية
أدوات القراءة
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

أولاً: المعمودية
الأرثوذوكس: سر يحصل به المعمد على نعمة الميلاد الجديد، و هو باب كل الأسرار، و يتم بالتغطيس للصغار و الكبار، و مادة السرهى الماء إستناداً لما ورد فى إنجيل يوحنا إصحاح 3.
الكاثوليك: هو سر أيضاً كما عند الأرثوذوكس و لكن يجوزالعماد بالرش أو السكب.
البروتستانت: ليس سراً مقدساً، بل علامة يجوز ممارستها بالرش أو التغطيس. و المعمودية التى يعترفون بها هى معمودية الروح القدس بدون ماء بخلاف ما جاء فى إنجيل يوحنا الاصحاح 3.

ثانيا: الميرون
الأرثوذوكس: سر ينال به المعمد نعمة الروح القدس، ويكون حلول الروح القدس بمواهب (و ليس حلول أقنومى)، و مادة السر هى زيت الميرون. ويرشم به أعضاء الجسم 36 رشمة.
الكاثوليك: مثل الأرثوذوكس إلا أن ممارسة السر لا تتم فى الصغر و إنما فى سن ما بين 7-12 سنة،و يحتفل بعدها بأول مناولة.
البروتستانت:
لاتؤمن به إلا بعض طوائفهم ولا يتم بالزيت بل بوضع اليد.

ثالثا: التوبة و الاعتراف
الأرثوذكس: سر ينال به المعترف الحل من خطاياه إذا كان قد تاب عنها و اعترف بها.
الكاثوليك: كانت هناك فى العصور الوسطى صكوك للغفران تباع و تشترى عن الخطايا السابقة و الحالية. ولكن تم التخلص من هذه الخرافة و يمارس السر الآن كما فى الكنيسة الأرثوذوكسية و لكن بدون أن يشاهد الكاهن المعترف، و يتم السر فى غرفة خشبية خاصة بها ما يشبه المشربية.
البروتستانت: لا يعترف الخاطئ إلا أمام من أخطأ فى حقه أو أما الكنيسة كلها أو يعترف لله مباشرة.

رابعاً: الافخارستيا (التناول)
الأرثوذكس: جسد و دم حقيقيان للسيد المسيح بعد حلول الروح القدس (حلول أقنومى و ليس بمواهب) على الخبز و الخمر. و لا يجوز إستخدام فطيرمختمر ولا يجوز إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد إلا بعد مرور 9 ساعات. و يشترط الصوم الانقطاعى قبل التناول.
الكاثوليك: من القرن الحادى عشر بدأوا يستخدمون الفطير و يمنع الشعب من تناول الدم مباشرة، بل يتم غمس الفطير فى الدم و مناولة الشعب. و يمكن عمل أكثر من قداس على مذبح واحد و لايشترط الصوم الانقطاعى قبل السر.
البروتستانت: يكون السر للذكرى فقط و ليس تحول حقيقى من الخبز و الخمر إلى جسد الرب و دمه.

خامساً: شفاعة القديسين
الأرثوذوكس: نؤمن بشفاعة السيد المسيح الكفارية عند الآب بدمه المسفوك على عود الصليب من أجل مغفرة خطايانا. و نؤمن بشفاعة القديسين التوسلية لدى ربنا يسوع المسيح. و نكرمهم من خلالا لأيقونات و حفظ أجسادهم و عمل التماجيد لهم.
الكاثوليك: مثل الأرثوذوكس، إلا إنهم يكرمون القديسينمن خلال التماثيل و الأيقونات.
البروتستانت: يؤمنون بشفاعة السيد المسيح الكفارية فقط، و ينكرون شفاعة أى قديس حتى السيد العذراء مريم و التى ينظرون لها على إنها علبة كانت تحتوى على جوهرة ثمينة و لالزوم لها بعد ذلك.

سادساً: الروح القدس
الأرثوذوكس: منبثق من الآب فقط كقول السيدالمسيح "و متى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذى من عندالآب ينبثق فهو يشهد لى" (يو 26: 15)
الكاثوليك: يؤمنون بانبثاق الروح القدس من الآب والابن.
البروتستانت: مثل الكاثوليك.

سابعاً: طبيعة السيد المسيح
الأرثوذوكس: طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد، و هى باتحاد اللاهوت مع الناسوت بغير إنفصال و لا إمتزاج و لا إختلاط و لا تغيير و لاتحول.
الكاثوليك: طبيعتين للسيد المسيح. ويوجد مباحثات بين قداسة البابا شنودة الثالث و الكاثوليك أدت لاعترافهم مؤخراً بالطبيعة الواحدة للسيد المسيح
البروتستانت: طبيعتين للسيد المسيح.

ثامناً: التقليدالرسولى
الأرثوذوكس: نؤمن بالتقليد وبالترتيب الذى تسلمناه من الآباء الرسل كما ورد فى الكتاب المقدس "تجنبوا كل أخيسلك بلا ترتيب، و ليس حسب التقليد الذى أخذه منا".
الكاثوليك: يؤمنون بالتقليد و لكنهم يضيفوا إليه قوانين ينسبونها إلى الرسل و آباء الكنيسة الغربية و المجامع المحلية الغربية.
البروتستانت: لا يؤمنون بالتقليد علىالاطلاق.

تاسعاً: المجئ الثانى
الأرثوذوكس: مجئ ثانى علنى لرب المجد يسوع المسيح يتم بعده الدينونة.
الكاثوليك: مثل الارثوذوكست ماماً.
البروتستانت: المجئ الثانى على دفعات منها مجئ السيد المسيح ليملك ألف سنة (الحكم الألفى) على الأرض ثم الدينونة.

عاشراً: الدينونة
الأرثوذوكس: أبدية الأبرار فى الملكوت، و الأشرار و غيرالمؤمنين و غير التائبين فى الجحيم.
الكاثوليك: مثل الأرثوذوكس و لكنهم يؤمنون بالمطهر يتعذب فيه المؤمنين الغير تائبين على قدر خطاياهم ثم يدخلون ملكوت السموات.
البروتستانت: مثل الأرثوذوكس تماماً.

حادى عشر: العذراء مريم
الأرثوذوكس: وارثة لنتائج الخطية الجدية مثل سائر البشرو تحتاج لخلاص السيد المسيح كما قالت فى تسبحتها "تعظم نفسى الرب و تبتهج روحىبالله مخلصى"، و لكنها ولدته و لها كرامة عظيمة لأنها أم الله.
الكاثوليك: يؤمنون بأن السيدة العذراء لم ترث نتائج الخطية الجدية ولا تحتاج لخلاص السيد المسيح.
البروتستانت: ينكرون لقب والدة الاله و شفاعة السيدةالعذراء و ينكرون دوام بتوليتها.
منقول عن احد المنتديات المسيحية